mercredi 17 juin 2015

المنستير، على الإيقاع الأمريكي ،تستقبل جاكوب واليس وةحتفي بروح جون ف. كيندي

بمبادرة من الجمعية المحلية "أحب المنستير" المحدثة مؤخرا والتي يترأسها الشاب المتألق أحمد البلي فندقي ورئيس سابق للإتحاد الرياضي المنستيري
،

توجه السيد جاكوب واليس سفير الولايات المتحدة الأمريكية بتونس يوم الجمعة 14  جوان الجاري إلى مسقط رأس الزعيم  الحبيب بورقيبة أين أستقبل بحفاوة بالغة ووجد بانتظاره برنامج زيارة ثريا ومتنوعا، ثقافي و علمي و اجتماعي وقع إعداده بعناية فائقة.

وكان ممثل براك أوباما مصحوبا بوالي المنستير السيد الطيب النفزي و برئيس بلدية المنستير السيد علي المزالي (وهو كذلك رئيس الإتحاد الرياضي المنستيري) و بالسيد جلال غديرة (عضو بالجمعية ونائب بمجلس الشعب عن نداء تونس) والسيد محمد كمال بسباس (عضو الجمعية ونائب بمجلس الشعب عن حركة النهضة) و بالسيد توفيق الجلاصي (عضو الجمعية ووزير التعليم العالي و البحث العلمي السابق) وقام بالأنشطة التالية
:

-  تدشين نهج جون ف. كيندي الرئيس35  للولايات المتحدة الأمريكية والذي ربطته بتونس صداقة خاصة ،وفي هذا السياق وخلال مأدبة الغذاء التي نظمت لاحقا ،روى السيد أحمد قلالة أحد قدماء وجهاء المنستير طرفة معبرة :                                                                                                على إثر زيارة الزعيم بورقيبة  لواشنطن سنة  1961 حيث استقبل بحفاوة من قبل الرئيس كيندي ،بلغ إعجاب الشباب التونسي بشخصية كيندي إلى درجة أن عددا كبيرا منهم تبنى تسريحة الشعر المميزة للرئيس الأمريكي .

-  حضور لقاء بالأسرة الجامعية ممثلة في السيد محجوب ألعوني رئيس جامعة المنستير و السيد حليم الطرابلسي عميد كلية الصيدلة و عدد من العمداء و الأساتذة الجامعيين و الطلبة.

و اطلع السيد جاكوب واليس خلال اللقاء على عديد المشاريع العلمية الجارية و المستقبلية و قدم مداخلة استعرض فيها الخطوط العريضة لعلاقات التعاون الأمريكي التونسي في مجال التعليم العالي من ذلك أن أكثر من 400 طالب تونسي  يتمتعون بمنحة دراسية بالولايات المتحدة الأمريكية باعتمادات قدرها حوالي 22 مليون دولار ما يؤكد الأهمية التي توليها الولايات المتحدة الأمريكية للتعاون في مجال التعليم العالي
.

و في مجال البحث العلمي وقع التأكيد من قبل الحضور على ثلاثة مشاريع نموذجية يتعلق الأول بمركز بحث مختص في النباتات الطبية و يهتم الثاني بإحداث بنك للبذور (تعتبر جامعة الميسيسيبي رائدة في هذا المجال) و يعنى المشروع الثالث بإنجاز حديقة نباتات

-  زيارة روضة الزعيم الحبيب بورقيبة باني تونس الحديثة و الصديق الكبير للولايات المتحدة الأمريكية

-  التعرف على عديد الشخصيات المحلية و الدردشة معها.



زيارة ثرية بالرمزية تجسدت خلالها الدينامكية الديمقراطية بأسلوب تفردت به الثورة التونسية:  الشخصيات السياسية و الحساسيات المختلفة كانت في الموعد في لقاء مفعم بالمعاني الإيجابية تميز بالعفوية و التلقائية.

نتقدم بأحر التهاني للسيد أحمد البلي على النجاح الذي عرفته هذه الزيارة المتميزة و التي كانت في مستوى الصداقة التاريخية بين الولايات المتحدة الأمريكية و تونس



كنت في تاريخ هذه الزيارة في باريس باتصال بالصديق أحمد البلي رئيس الجمعية و مهندس هذا النشاط و قد كان لي شرف المساهمة المتواضعة في صياغة الخطوط العريضة لبرنامج هذه الزيارة التي وأنا على يقين ،ستتلوها زيارات أخرى بما يساهم في مزيد تمتين علاقات الصداقة و التعاون ذات التقاليد التاريخية الراسخة بين الولايات المتحدة الأمريكية وتونس                                                       كما لايفوتني أن أكبر و أثمن المجهودات المتواصلة التي يبذلها ممثل الولايات المتحدة الأمريكية بتونس، السفير جاكووب واليس من أجل تنمية علاقات التعاون التونسية الأميركية وتكريسها على أرض الواقع بما يدعم  المجهود  التونسي  لبناء نظام ديمقراطي في كنف الوحدة الوطنية و العدالة الاجتماعية مثلما أشاد به في عديد المناسبات الرئيس باراك أوبا ما و أعرب عن دعمه لهذا التوجه في رسم مستقبل تونس.

جاكوب واليس يقوم بعمل جيد

رفعت مراد الدالي

مرصد النداء الجمهوري من أجل الديمقراطية في الوجدان الإنساني
     

    


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.